-
الزراعة في وسط قادر على الاحتفاظ بالماء.
-
توفير تهوية مناسبة للنباتات.
-
توفير كمية كافية من أشعة الشمس.
-
توفير تربة مناسبة وخالية من المواد الضارة.
-
المتابعة الدورية لحالة النباتات.
-
التخلص المستمر من الحشائش.
المقدمة
تُعدّ الزراعة على الأسطح أكثر من مجرد هواية؛ فهي ثورة زراعية حديثة تهدف إلى الاستفادة القصوى من المساحات غير المستغلة داخل المدن. ومع استخدام التقنيات الحديثة وأنظمة الري الذكية، يمكن تحويل الأسطح إلى مزارع منتجة على مدار العام، تسهم في توفير الغذاء لمجتمعات كاملة.
ومع ازدياد معدلات التلوث وتقلّص المساحات الخضراء، أصبحت الزراعة على الأسطح حلاً مبتكرًا وفعّالًا لمواجهة هذه التحديات. فهي توفر غذاءً عضويًا، وتحسّن جودة الهواء، وتقلّل من حرارة المباني، وتُسهم في الحفاظ على التنوع البيئي.
الزراعة على الأسطح
هي عملية زراعة النباتات على أسطح المباني، سواء كانت سكنية أو تجارية أو صناعية. ويمكن أن تتراوح هذه المزارع بين حدائق صغيرة تضم بعض النباتات العطرية والخضروات، وصولًا إلى مزارع واسعة قادرة على إنتاج كميات كبيرة من المحاصيل. ويتم ذلك إما من خلال وضع طبقة مناسبة من التربة، أو باستخدام أنظمة الزراعة المائية دون تربة.
أهمية الزارعة على الأسطح
-
تنقية الهواء والحد من التلوث من خلال زيادة المساحات الخضراء التي تساهم في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتحسين جودة الهواء.
-
إضفاء مظهر جمالي للمباني وتحويل الأسطح إلى مساحات خضراء مريحة بصريًا.
-
إنتاج محاصيل صحية وآمنة خالية من الأسمدة الكيميائية والمبيدات، مما يوفر غذاءً طازجًا وعضويًا.
-
تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر وتقليل النفقات، خصوصًا في المناطق البعيدة أو التي تعاني من ندرة الغذاء، عبر توفير منتجات طازجة مباشرة من السطح.
-
خلق فرص عمل للشباب عبر تشجيع مشاريع الزراعة الحضرية وإنتاج الغذاء داخل المدن.
-
زيادة الرقعة الزراعية واستثمار الأسطح في زراعة محاصيل متنوعة، مما يتيح تخصيص الأراضي الزراعية الكبرى للمحاصيل الأساسية مثل القمح.
-
تخفيض حرارة المباني حيث تعمل النباتات كطبقة عازلة تقلل امتصاص الحرارة وتخفف من استهلاك الطاقة للتبريد.
-
حماية أسطح المباني إذ تمنع طبقات التربة والنباتات التآكل والتلف الناتج عن العوامل الجوية والأشعة فوق البنفسجية.
-
تعزيز التنوع الحيوي من خلال جذب الطيور والحشرات المفيدة، مما يخلق نظامًا بيئيًا صغيرًا فوق أسطح المدن.
-
زيادة دخل الأسرة أو الأفراد عبر بيع جزء من المحصول أو إنشاء مشاريع صغيرة تعتمد على الزراعة الحضرية.
أهم طرق زراعة الأسطح
-
الزراعة المائية (بدون تربة): تعتمد على محلول غذائي يزوّد النبات بالعناصر اللازمة للنمو.
-
الزراعة الهوائية: يتم فيها تزويد الجذور بالعناصر عبر الرذاذ دون استخدام تربة أو محلول مائي غامر.
-
الزراعة باستخدام المراقد الخشبية أو البلاستيكية: تُملأ بتربة خفيفة أو بيئات زراعية بديلة مثل البيتموس والبيرلايت.
-
الزراعة على بالات قش الأرز أو القمح: تُستخدم البالات كبيئة نمو طبيعية بعد تجهيزها وترطيبها وإضافة العناصر الغذائية لها.
-
الزراعة باستخدام الأكياس أو الأصص البلاستيكية: طريقة شائعة وسهلة، تُستخدم فيها تربة خفيفة لزراعة الخضراوات والأعشاب.
-
الزراعة باستخدام المواسير أو البراميل البلاستيكية: تُستخدم في أنظمة الزراعة الرأسية أو الأفقية لتوفير أكبر عدد من النباتات في مساحة صغيرة.
الشروط التي يجب توافرها لزراعة الأسطح
كيف تبدأ في زراعة سطح منزلك؟
التخطيط
-
تقييم السطح: تأكّد من قدرة سطح منزلك على تحمّل وزن التربة والأحواض ونظام الري.
-
اختيار النباتات: اختر نباتات تتناسب مع المناخ المحلي وكمية الضوء المتاحة على السطح. من الخيارات الجيدة: الأعشاب، الخضروات الصغيرة، النباتات العطرية والزهور.
-
اختيار الحاويات: استخدم أحواضًا أو صناديق مصنوعة من مواد مقاومة للعوامل الجوية مثل الخشب المعالج أو البلاستيك.
إعداد السطح
-
التنظيف: تأكّد من نظافة السطح وإزالة أي أوساخ أو حطام.
-
العزل المائي: إذا كان السطح معرضًا للتسرب، احرص على عزله جيدًا لحماية المبنى من الرطوبة.
-
طبقة التصريف: ضع طبقة من الحصى أو الطوب المكسر لتسهيل تصريف المياه الزائدة.
تحضير التربة
-
خلطة التربة: استخدم مزيجًا من التربة العضوية مع البيرلايت أو الفيرموكلايت لتحسين الصرف والتهوية.
-
إضافة السماد: أضف السماد العضوي لزيادة خصوبة التربة وتعزيز نمو النباتات.
الزراعة
-
غرس النباتات: ازرع النباتات في الحاويات مع ترك مسافة مناسبة بين كل نبات وآخر.
-
الري: قم بري النباتات بانتظام، خاصة في فصل الصيف، مع تجنب الإفراط في الري.
-
التسميد: سمّد النباتات بشكل دوري باستخدام الأسمدة العضوية.
الاعتناء بالنباتات
-
مكافحة الآفات: راقب النباتات باستمرار للكشف المبكر عن أي آفات أو أمراض، واتخذ الإجراءات المناسبة لمعالجتها.
