الزراعة العمودية تعد حل مبتكرا يمكن من خلاله احداث ثورة في مجال الزراعة حيث الزيادة في عدد سكان الحضر وتأكل الرقعة الزراعية يحتم علينا التوجة إلى انماط وطرق زراعية أكثر كثافة في المساحات المحدودة فظهرت هنا الزراعة العمودية كحلا عمليا للذين يرغبون في زراعة طعامهم والمساهمة في مستقبل مستدام وفي هذا المقال سنتعرف على مفهوم الزراعة العمودية وفوائدها وتطبيقاتها المحتملة. 

 هي نظام زراعة يتم فية زراعة المحاصيل في طبقات رأسية داخل هياكل مغلقة أو شبة مغلقة ويمكن ان تكون هذه الهياكل عبارة عن ابراج او حاويات شحن أو حتى مباني معدلة وتعتمد هذة التقنيه على استخدام انظمة اضاءة صناعية متخصصة وتغذية مائية دقيقة ونظم تحكم في المناخ. 

 1- تحقيق أقصى انتاجية في المساحات المحدودة بسبب نظام الزراعة المكثف. 

2- توفير غذاء طازج وعالي الجودة وأكثر صحة على مدار العام. 

3- تحسين جودة الهواء في البيئات الحضرية بسبب أمتصاص ثاني اكسيد الكربون. 

4- الاستدامة البيئية حيث تستهلك المزارع العمودية كميات اقل من المياه والاسمدة والمبيدات الحشرية مقارنة بالزراعة التقليدية 

5- تحقيق عائد مادي أعلي للمساحات الصغيرة. 

6- النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل ودعم الاقتصاد المحلي. 

7- اعطاء شكل جمالي من خلال دمج المساحات الخضراء مع المباني. 

8- سهولة الصيانة حيث ان النباتات تنمو عموديا فهي غالبا تكون واضحة للعين مما يسهل علي المزارع مراقبتها ورعايتها. 

 1 - المزارع العمودية المثبتة على الحائط: وهي الاكثر شيوعا وترتبط هذة الزراعة بالجدران الدخلية أو الخارجية للمباني. 

2 - البرج: عبارة عن أعمدة رأسيه متعددة الطوابق لزراعة عدد كبير من النباتات في مساحات صغيرة. 

3 - الزراعة العمودية المعلقة: تعتمد على تعليق النباتات من السقف أو غيرها من الهياكل بأستخدام السلال المعلقة أو الحاويات. 

4 - الجدران الخضراء: هي عبارة عن هياكل عمودية مغطاة بالنباتات ويمكن ان تكون قائمه بذاتها أو متصلة بجدران المباني وبها ميزة انها تكون ذات مظهر جمالي. 

 1 - اختيار المحاصيل التي يمكن ان تنبت في مساحات محدودة مع مراعات اشعة الشمس والتهوية وتغيرات درجة الحرارة والرطوبة في المكان. 

2 - زراعة الاصناف المدمجة فهي تتميز بصغر حجمها وكثافتها العالية مما يجعلها مناسبة للمساحات الصغيرة والزراعة العمودية. 

3 - زراعة المحاصيل التي تنموا بشكل رأسي. 

4 - اختيار المحاصيل عالية الانتاجية. 

5 - اختيار المحاصيل التي تحتاج قدر اقل من ضوء الشمس. 

6 - اختيار النباتات التي لا تحتاج قدر كبير من الرعاية. 

 أولاً: تحديد الهدف والمساحة المتاحة 

-          الهدف: حدد ما تريد زراعته، هل تهدف لزراعة الخضروات الورقية، أم الفواكه، أم الأعشاب؟ 

-          المساحة: قم بقياس المساحة المتاحة بشكل دقيق، هل ستستخدم جدارا كاملا او ركنا صغيرا؟ 

ثانياً: اختيار النظام المناسب 

-          النظام الهيدروبوني: يعتمد على زراعة النباتات في محلول غذائي بدون تربة 

-          النظام الأيروبوني: يشبه الهيدروبوني ولكن الجذور معلقة في الهواء وترش بمحلول غذائي بشكل متكرر 

-          النظام النقوي: يستخدم مادة مسامية مثل الصوف الصخري أو الخفاف لدعم الجذور 

ثالثاً: اختيار النباتات المناسبة 

-          النباتات المدمجة: اختر نباتات صغيرة الحجم وسريعة النمو مثل الخس، البقدونس، الريحان، الفراولة، والطماطم الكرزية 

-          التوافق: تأكد من أن النباتات التي تختارها تتناسب مع النظام الذي اخترته ومتطلبات الإضاءة والرطوبة 

رابعاً: تصميم وتخطيط النظام 

-          الترتيب: قم بتصميم ترتيب النباتات بحيث تتلقى جميعها كمية كافية من الضوء 

-          الإضاءة: استخدم مصابيح مخصصة لضمان نمو النباتات بشكل صحي 

-          الري: قم بتصميم نظام ري فعال لتوفير الماء للنباتات بشكل منتظم 

-          التغذية: استخدم محلولًا غذائيًا متوازنًا لتلبية احتياجات النباتات 

خامساً: المواد والأدوات اللازمة 

-          الأوعية: يمكنك استخدام أوعية بلاستيكية أو قماشية أو أنابيب PVC 

-          المادة المسامية: إذا اخترت النظام النقوي، فستحتاج إلى مادة مسامية مثل الصوف الصخري أو الخفاف 

-          المضخة: لضخ محلول التغذية في النظام الهيدروبوني أو الأيروبوني 

-          المصابيح: مصابيح ذات أطوال موجية مناسبة لنمو النباتات  

-          المؤقت: للتحكم في أوقات الإضاءة والري 

سادساً: البدء في الزراعة 

-          التحضير: قم بتجهيز الأوعية والمادة المسامية واملأها بالمحلول الغذائي 

-          الزراعة: زرع البذور أو الشتلات في الأوعية 

-          الرعاية: قم بمتابعة النباتات بانتظام وتزويدها بالماء والضوء والتغذية اللازمة